كتابة : Jihane Ouchahde
آخر تحديث: 22/05/2020

أسباب تمزق الأوعية الدموية في الوجه

يعتبر تمزق الأوعية الدموية في الوجه من بين أكثر المشاكل الجمالية التي تصيب البشرة بشكل عام والوجه على وجه الخصوص، وتجعله محمرا ومتورما، ما يجعلها مصدر إزعاج لمن يعاني منها.
أسباب تمزق الأوعية الدموية في الوجه

تمزق الأوعية الدَّموية في الوجه

تمزق الأوعية الدموية بالوجه حالة تصيب الأوعية الدموية الدقيقة تحت الجلد، جراء توسعها وتمددها، مشكلة خطوطا حمراء على هيئة شبكة عنكبوتية، ويمكن لهذه الحالة أن تحدث بأي منطقة في الجسم، إلا أنها تصيب عادة الوجه والساقين.

أسباب تمزق الأوعية الدَّموية في الوجه

يحدث أحيانا أن تتمدد وتتمزق الأوعية الدموية الدقيقة المتواجدة بالوجه، لتتسبب في ظهور خطوط حمراء على هيئة شبكة عنكبوتية على البشرة.

وتقف وراء تمزق هذه الأوعية الدموية العديد من الأسباب والعوامل، والتي سنعرضها كالآتي:

العامل الوراثي

فحالة تمزق الأوعية الدموية بالوجه غالبا ما تتم ملاحظتها في بعض العائلات دون غيرها، ما يشير إلى أن العامل الوراثي يلعب دورا مهما في ظهور الأوردة العنكبوتية.

الحمل

فارتفاع مستوى هرمون الأستروجين لدى المرأة الحامل، من شأنه أن يتسبب في تمزق الأوعية الدموية محدثا ظاهرة الأوردة العنكبوتية، ولكنها غالبا ما تختفي بمجرد الوضع ومع عودة الهرمونات لمستوياتها ووضعها الطبيعي.

مرض الوردية

وهو التهاب جلدي مزمن يتسبب في احمرار البشرة بشكل واضح، مع بروز ووضوح الأوعية الدموية بها، ما قد يؤدي إلى تمددها وتمزقها ومن ثم تشكل الأوردة العنكبوتية.

التعرض المفرط لأشعة الشمس

فالتعرض المفرط لأشعة الشمس، قد يتسبب في توسع الأوعية الدموية وتمددها، ما يؤدي إلى تشكل الأوردة العنكبوتية.

التغييرات المناخية

فتقلبات الطقس يمكن أن تؤثر على الدورة الدموية بالجسم، وهذا ما قد يتسبب في تورد الجلد واحمراره، إلى جانب تمزق الأوعية الدموية به.

استهلاك الكحول

فتعاطي الكحوليات والممنوعات يمكن أن يتسبب في تمدد وتوسع الشرايين والأوعية الدموية، وبخاصة الأوعية الدموية المتواجدة بالوجه.

الإصابات والكدمات

فالتعرض للكدمات والصدمات بالجلد، كفيل بأن يتسبب في تمزق الأوعية الدموية به.

التغيرات في الضغط

فالقيء أو نوبة العطاس الشديدة، قد تتسبب في تمزق الأوردة الدموية بالوجه، نتيجة للضغط الحاصل عليها.

المهيجات البيئية

فالتعرض لبعض المهيجات البيئية والمواد الكيميائية كسوائل التنظيف، قد تتسبب في تمزق الأوعية الدموية.

تشخيص حالة تمزق الأوعية الدَّموية بالوجه

تشخيص حالة تمزق الأوعية الدموية بالوجه يقتضي فقط المعاينة البصرية للوجه، فبمجرد النظر إليه تظهر الأوعية الدموية جلية وواضحة، متخذة شكل شبكة عنكبوتية على الوجه.

الوقاية من حالة تمزق الأوعية الدَّموية بالوجه

وفيما يلي عرض لبعض التدابير الوقائية، التي يمكن أن تساعد على التقليل من احتمال الإصابة بالأوردة العنكبوتية:

  • استخدام واقي الشمس وارتداء النظارات الشمسة عند التعرض للشمس في فترات ذروتها.
  • تجنب التعرض لدرجات الحرارة الشديدة.
  • الإقلاع عن تعاطي الكحول وتجنب الكافيين والأطعمة الحارة، باعتبارها من موسعات الأوعية الدموية.
  • ارتداء الخودات المخصصة للدراجات الهوائية أو النارية، لتفادي التعرض للإصابات والكدمات بالوجه.

علاج حالة تمزق الأوعية الدموية بالوجه

تمزق الأوعية الدموية بالوجه عادة لا يتسبب في أية آلام ولا أعراض إضافية، ولكن على الرغم من ذلك إلا أنه قد يمنح الشعور بالانزعاج بسبب مظهرها.

وعلى هذا الأساس تمة مجموعة من الخيارات العلاجية المنزلية والطبية، التي قد تفيد في التخلص من الأوردة العنكبوتية ومن آثارها.

العلاج المنزلي

فالعلاجات المنزلية قد تنجح في علاج الأوردة العنكبوتية، دون الحاجة إلى أي تدخل طبي، ومن قبيل هذه العلاجات نجد:

  • خل التفاح، وذلك من خلال دهنه على المنطقة المصابة بالأوردة العنكبوتية.
  • استعمال الهاماميليس.
  • تطبيق جل الألويفيرا على المكان المراد تخفيف علامات التمزق به.
  • تناول مكملات الفيتامين س.
  • استخدام بعض الأعشاب العطرية من قبيل؛ البابونج، المرمية، الشوفان، جذور نبات الخطمي، نبات الأذريون.
  • وضع كمادات باردة على الوجه بعد تعرضه للحرارة أو الشمس.
  • تدليك الوجه بزيت زهرة العطاس.
  • غسل الوجه بالماء الفاتر بدل الساخن.
  • استعمال مستخلص كستناء الحصان.
  • تناول الفواكه الحمضية كالبرتقال والليمون، كونها تزيد من قوة الأوعية الدموية.

العلاج الطبي

ويتضمن العلاج الطبي، ما يأتي:

كريمات الريتينوئيدات

وتعمل كريمات الريتينوئيدات الموضعية على تحسين صحة البشرة، والتخفيف من المظهر البارز للشعيرات الدموية بالوجه ومن تورمها.

حقن سكليروزينج

والتي يتم حقنها تحت الجلد، لتختفي معها آثار الشعيرات الدموية الممزقة بعد أسابيع قليلة، غير أن بعض الأشخاص قد يشكون من شعورهم بآلام جراء هذه الحقن.

العلاج بالليزر

وتعمل أشعة الليزر على استهداف الشعيرات الدموية التالفة والمتضررة وتدميرها، وعادة ما يكون هذا العلاج عديم أو قليل الألم، غير أنه قد يتسبب في أذية الجلد.

ومن الضروري إجراء جلسات عدة إلى حين الوصول إلى النتيجة المرجوة، لأن جلسة واحدة غير كافية مطلقا، فالتخلص من الأوردة العنكبوتية يحتاج على الاقل من جلسة إلى ثلاث جلسات.

العلاج بنبضات الضوء المكثف

وهو إجراء غير جراجي، يتم فيه استخدام نبضات الضوء المكثف وتسليطها على الموضع المطلوب علاجه، لتتخلل أشعة هذا الضوء البشرة وتعالج الشعيرات الدموية الدقيقة المتمزقة من دون اي آثار جانبية على سطح الجلد، وهذا ما يميز هذا العلاج عن العلاج بأشعة الليزر.

الأوردة العنكبوتية لا تتسبب عادة في أي أذى ولا ضرر، كما أنها لا تشكل أي خطر على الصحة، ما عدا أنها تعد مشكلة جمالية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ