كتابة : Reham
آخر تحديث: 23/03/2021

اعراض ارتفاع وانخفاض ضغط الدم وكيفية علاجه

يشير ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم إلى الحالة الصحية للفرد، وكلما كان الضغط متزن كلما كان مؤشر على الحالة الصحية الجيدة، أما ارتفاع الضغط فيمثل خطر كبير نظراً لأنه قد يسبب الجلطات.
ثم أن الانخفاض الحاد في الضغط يمثل أيضاً خطورة وتهديد لحياة الفرد لذلك فإن معرفة جميع المعلومات التي تخص ضغط الدَّم من الأمور الهامة من أجل المتابعة الطبية وتجنب الأسباب التي تؤدى لعدم انتظام الضغط.
اعراض ارتفاع وانخفاض ضغط الدم وكيفية علاجه

ضغط الدَّم الطبيعي

تعد معرفة ضغط الدم الطبيعي حسب العمر من الأمور الهامة للحفاظ على الصحة، لذلك سوف نقدم بعض الحقائق الطبية عن ضغط الدم حسب العمر من خلال التالي :

  • إذا كان العمر يتراوح بين 19 و24 عام فإن معدل الضغط الطبيعي بالنسبة للسيدات والرجال يكون 120/ 79.
  • إذا كان العمر يتراوح بين 25 و29 عام فإن معدل الضغط الطبيعي بالنسبة للسيدات يكون 120 /80 أما بالنسبة للرجال فيكون 121/80.
  • إن كان العمر من 30 إلى 35 عام فإن معدل الضغط الطبيعي للسيدات يكون122/81 والرجال يكون 123/82.
  • إذا كان العمر من 36 عام حتى 39 عام فإن المعدل الطبيعي للضغط للسيدات يكون 123/ 82 وبالنسبة للرجال يكون 124 / 83.
  • إن كان العمر من 40 حتى 45 عام فإن المعدل الطبيعي للسيدات يكون 124 / 83 وبالنسبة للرجال فيكون 125 / 83.
  • إن كان العمر بين 46 و49 فإن معدل الضغط الطبيعي للسيدات يكون 126 / 84 وبالنسبة للرجال يكون 127 / 84.
  • إن كان العمر ينحصر بين 50 حتى 55 عام فإن معدل ضغط الدَّم الطبيعي للسيدات يكون 129 / 85 وبالنسبة للرجال يكون 128 / 85.
  • إن كان العمر يتراوح بين 56 و59 عام فإن المعدل الطبيعي للضغط عند السيدات يكون 130/ 86 وبالنسبة للرجال يكون 131 / 87.
  • إذا كان العمر من 60 فيما فوق يكون الضغط الطبيعي للسيدات 134 / 84 وبالنسبة للرجال فيكون 135 / 88.

ضغط الدَّم الانقباضي

  • وهو الرَّقَم العلوي في قراءة الضغط ويشير إلى مقدار الضغط الذي ينتجه القلب عند ضخ الدَّم عبر الشرايين لباقي أجزاء الجسم.

ضغط الدَّم الانبساطي

  • هو الرَّقَم السفلي في قراءة الضغط ويشير إلى مقدار الضغط في الشرايين عندما يكون القلب في حالة سكون بين النبضات.

ضغط الدَّم المرتفع

  • يعاني الكثير من الناس من ارتفاع الضغط لفترات كبيرة دون الشعور بأي عرض ولكن يجب الانتباه لأن ضغط الدم المرتفع والغير مراقب قد يزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

أعراض ارتفاع ضغط الدَّم

لا تظهر أعراض الضغط المرتفع عند كثير من الناس ممن يشكل هذا الارتفاع لديهم ارتفاع طفيف أما بالنسبة للأشخاص الذين يرتفع الضغط لديهم بشكل كبير فتظهر عليهم الأعراض التالية :

  • آلام في الرأس أو صداع.

  • الشعور بدوار أو دوخة.
  • نزيف من الأنف بشكل كبير.
  • الأمراض التي تصيب الكلى.
  • وجود ورم في الغدة الكظرية.
  • عيوب خلقية في القلب.
  • تناول أدوية منع الحمل وأدوية الزكام وتقليل الاحتقان.
  • تناول المسكنات والمخدرات مثل الكوكائيين والأمفيتامين.

عوامل تسبب ارتفاع الضغط

يوجد عوامل تزيد من خطر الارتفاع الكبير في ضغط الدم ولكن بعض العوامل لا يمكن السيطرة عليها وتتمثل في :

العمر :

  • يزداد ضغط الدَّم مع التقدم في العمر بشكل تلقائي ويكون ارتفاع الضغط أكثر شيوعاً بين الرجال أما النساء فقد يصبن به بعد سن اليأس.

التاريخ العائلي :

  • ينتقل ضغط الدَّم المرتفع عن طريق الوراثة.

السمنة الزائدة أو الزيادة في الوزن :

  • حيث إن السمنة تتسبب في حاجة الجسم لمزيد من الدَّم ليكون قادر على إيصال الأكسجين والمواد المغذية لأنسجة الجسم المختلفة وكلما تدفقت كَمّيَّة أكبر من الدَّم في الأوعية الدموية كلما كان ضغط الدَّم على جدران الشرايين أكبر.

انعدام النشاط البدني :

  • الأشخاص الذين لا يمارسون نشاط بدني ترتفع لديهن وتيرة عمل القلب أعلى منها من الذين يمارسون النشاط البدني.
  • وكلما كانت سرعة القلب أكبر كلما كان بحاجة لبذل جهد أكبر مع كل انقباض مما يزيد من ضغط الدَّم على الشرايين ثم أن انعدام النشاط البدني يسبب السمنة.

التدخين :

  • يتسبب في رفع ضغط الدَّم بصورة مؤقتة ثم أن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ قد تضر بجدران الشرايين وتصبح الشرايين أضيق فيحدث ارتفاع ضغط الدَّم.

تناول الملح في الطعام بشكل كبير :

  • قد يرجع ارتفاع الضغط بسبب احتباس السوائل في الجسم.

التغذية القليلة بالبوتاسيوم :

  • من أحد أسباب ارتفاع الضغط لأن البوتاسيوم يعمل على اتزان الصوديوم في الدَّم وعندما لا يستهلك أو يخزن البوتاسيوم في الجسم فقد يؤدي ذلك إلى تراكم الصوديوم في الدَّم.

بعض الأسباب الأخرى :

  • تتمثل في قلة تناول فيتامين د وتناول الكحوليات والتعرض للتوتر والقلق والإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكر والكلى وغيرهم.

علاج ضغط الدَّم المرتفع

يتوقف العلاج على كَمّيَّة الضغط التي تختلف من فرد لآخر وتتمثل طرق علاج الضغط المرتفع في الأتي:

  • عندما يكون الارتفاع طفيف يطلب الطبيب تغير في نمط الحياة.
  • عندما يكون الضغط مرتفع إلى حد ما متوسط فيصف الطبيب الدواء وتغير نمط الحياة ومن الأدوية مدرات البول ومحصرات المستقبلات البيتا.
  • عند الارتفاع الشديد في الضغط أو إن كان 180 / 110 أو أعلى فسوف يحيل الطبيب المريض للأخصائي فوراً.
  • قد يصف الطبيب أدوية لارتفاع الضغط مثل مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين وأدوية مثل محصرات قنوات الكالسيوم ومثبطات الرينين.

ضغط الدَّم المنخفض

  • قد يعتقد البعض بأن الضغط المنخفض أمر ليس خطير وفي الحقيقة يكون خطرة مثل خطر ارتفاع الضغط ولكن في حالة الانخفاض الشديد فيه، حيث أنه قد يتسبب في الدوار والإغماء وفي الحالات الخطيرة قد يتسبب في الوفاة.
  • عندما يقل الضغط الانقباضي عن 90 والضغط الانبساطي عن 60 يكون انخفاض كبير في الضغط، ويمكن أن يكون سببه الجفاف والاضطرابات الطبية.

أعراض انخفاض ضغط الدَّم

تتعدد الأعراض التي تصاحب انخفاض الضغط في الدَّم ومن هذه الأعراض الأتي:

  • الدوار.
  • الإغماء.
  • تشويش الرؤية أو عدم الرؤية بوضوح.
  • الغثيان.
  • الإرهاق.
  • قلة التركيز.

أعراض الضغط المنخفض الذي يهدد الحياة :

  • التشوش
  • البرودة الشديدة في الجلد وشحوب البَشَرَة.
  • سرعة وضعف في التنفس.
  • نبض سريع وضعيف.

كيفية علاج ضغط الدَّم المنخفض

تتعدد الطرق التي من خلالها التخلص من الضغط المنخفض الذي يؤثر على صحة الفرد ويتمثل في:

  • نظام غذائي غني بالأملاح.
  • تناول الكثير من السوائل وبخاصة في أثناء الطقس الحار.
  • تناول السوائل في أثناء التعرض للأمراض الفيروسية مثل البرد.
  • الحذر عند الصعود والاستلقاء فيجب ضخ الدَّم للقدم الكاحل عن طريق تحريكهم قبل الوقوف.
  • عند النهوض من السرير يجب الجلوس قليلاً.
  • رفع الرأس عند النوم ووضع وسادة إضافية.
  • تجنب رفع أشياء ثقيلة والإجهاد في الحمام أو الوقوف لفترات طويلة.
  • تجنب التعرض للماء الساخن لفترة طويلة.
  • تناول وجبة صغيرة لتجنب مشكلة الدوار.
  • عدم أخذ أدوية انخفاض الضغط قبل الوجبات.
  • يمكن علاج الضغط المنخفض بالأدوية مثل تناول فلودركورتيزون أو ميدودرين وغيرها من العلاجات التي يصفها الطبيب.
يمكننا القول بأن ارتفاع أو انخفاض ضغط الدَّم يمكن علاجه عند إتباع أسلوب حياة صحي أو ممارسة الرياضة والاسترخاء، والعمل على خسارة الوزن أو الابتعاد عن الأطعمة الضارة مثل الأملاح في الطعام والكحول والكافيين وينبغي المتابعة الدورية للضغط للاطمئنان على الصحة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ