كتابة : الاء
آخر تحديث: 22/10/2020

نصائح تحمي طفلك من التسمم الغذائي

من ضمن نصائح تحمي طفلك من التسمم الغذائيهو المحافظة على طهي الطعام بصورة جيدة وتغطيته وعدم تناول الأطعمة المكشوفة والغير نظيفة على الإطلاق.
يتعرض كثيرا من الأطفال والبالغين إلى عملية التسمم الغذائي وخصوصا في فصل الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة الأمر الذي يسمح للبكتريا بالنشاط والنمو وإفراز السموم في الطعام مما يسبب في حدوث تسمم غذائي تبدأ أعراضه تظهر على المصاب تدريجيا.
نصائح تحمي طفلك من التسمم الغذائي

ما هي أسباب التعرض للتسمم الغذائي؟

  • تناول الطعام الملوث أو مياه الشرب الملوثة وعدم غسل الفواكه والخضراوات قبل تناولها من أهم الأسباب المعروفة التي تؤدي إلى التسمم الغذائي وعدم غسل اليدين جيدا قبل البدء في تناول الطعام وعدم الاهتمام بنظافة وصحة الطعام وعدم اكتمال مراحل نضوجه وطهوه بشكل جيد يؤدي إلى حدوث تسمم غذائي للأشخاص.
  • تناول الطعام باردا قبل تسخينه يؤدي إلى حدوث تسمم غذائي وذلك بسبب أن معظم البكتيريا والميكروبات تفضل النشاط في درجات الحرارة الباردة لذلك يجب تسخين الطعام جيدا قبل تناوله وغليه جيدا لقتل أي ميكروبات موجودة في الطعام ويجب عدم ترك الطعام خارج الثلاجة لفترات طويلة من الوقت.
  • تناول الطعام المنتهية الصلاحية مثل المعلبات والعصائر الصناعية والطعام المثلج الغير طازج يسبب في حدوث تسمم غذائي مفاجئ لذلك يفضل تناول الأطعمة الطبيعية المصنوعة منزليا والتأكد من عدم انتهاء صلاحية أي طعام آخر يتم شراؤه من أماكن التسوق الموجودة في المحيط المجاور.

ما هي أعراض وعلامات الإصابة بالتسمم الغذائي؟

عادتا ما تكون الأعراض الظاهرة على المريض هي أعراض في الجهاز الهضمي مثل التقيؤ المستمر بعد تناول الوجبة المسممة مباشرة وبعدها يزداد التعرق عند الشخص والشعور الزائد بالغثيان

وعادتا ما يصاب المريض بعد مرور أربعة ساعات من وقت تناول الوجبة بالإسهال المزمن والشديد لذلك يجب شرب كميات كبيرة من الماء لتعويض هذه السوائل المفقودة.

أوضحت الدراسات والأبحاث العلمية بأن التقيؤ المستمر ناتج عن دخول البكتيريا ووصولها إلى المعدة مسببة حدوث تهيجات في الجدار المبطن لها فيشعر المريض بالمغص والآلام المتزايدة في معدته

ومنها يبدأ المصاب في استفراغ جميع المحتوى الذي تناوله والذي كان السبب في إصابته بالتسمم.

في الحالات الشديدة والقصوي والذي لا يهتم فيها المريض بالعلاج تبدأ أعراض الجفاف في الظهور عليه

كما يلاحظ ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم وهو ما يبين إفراز السموم في الجسم بواسطة البكتيريا الجراثيم كما يلاحظ خروج رائحة كريهة ملحوظة وغير مرغوبة من فم المريض عند الأكل أو عند الحديث.

في حالة وجود دم في لعاب المصاب أو براز المصاب يجب التوجه بسرعة إلى أقرب مركز طوارئ لإنقاذ المريض وفي حالة عدم التمكن من خفض درجة حرارة الجسم يجب عمل كمادات باردة للمريض

ومن ضمن الأعراض التي تظهر على المريض أيضا الشعور بالقشعريرة المستمرة والدوران عند الوقوف فجأة أو عند التحرك.

أهم نصائح تَحمي طفلك من التسمم الغذائي

لا تترك الطعام خارج الثلاجة في درجات الحرارة العالية لفترات طويلة:

تساهم درجات الحرارة العالية وتساعد على توفير مناخ مناسب وملائم لنشاط البكتيريا أو الميكروبات لذلك يجب حفظ الأطعمة في درجات حرارة باردة حتى لا يفسد الطعام

ويجب وضع اللحوم والأطعمة الغير ناضجة في المبرد لكي يتجمد الطعام وللحفاظ عليه أطول فترة ممكنة حيث أن من شروط التخزين الصحيحة درجات الحرارة الباردة.

لا تسمحي لخروج طفلك من المنزل على معدة فارغة:

قومي بتحضير وجبة خفيفة من الفواكه الطازجة لطفلك قبل مغادرة المنزل ولا تسمحي له باللعب دون تناول وجبة الإفطار

وذلك بسبب أن وجبة الإفطار هي وجبة أساسية في حياة الطفل والذي تساعده على القيام بأعماله اليومية وتعمل على تقوية جهاز المناعة بشكل كبير وعادتا وهناك ثلاث وجبات رئيسية تقدم للطفل يوميا.

الابتعاد عن تناول الأطعمة السريعة والجاهزة والمكشوفة الملوثة

لا تعتبر الوجبات الخارجية التي توجد في المطاعم وجبات صحية بإستثناء القليل فهي وجبات ملوثة ولا تحتوي على أية عناصر مفيدة لجسم الطفل

لذلك من الأفضل تقديم الوجبات المنزلية له في حافظة أو علبة خاصة نظيفة ومعقمة عند مغادرة المنزل والابتعاد عن الوجبات السريعة الضارة والملوثة.

شرب الكثير من السوائل والعصائر الطبيعية الطازجة

من أهم نصائح تحمي طفلك من التسمم الغذائيهو شرب الكثير من المياه حيث أن الماء يلعب دورا كبير في تنظيف أمعاء طفلك من كافة أنواع الجراثيم وتعوض كمية السوائل التي تم فقدها أثناء التسمم الغذائي

كما يجب إعطاء طفلك عصائر طبيعية يوميا تحتوي على سكريات وألياف طبيعية مثل عصير البرتقال الطازج أو عصير الليمون الحمضي فهذه العصائر تساعد على تطهير وتعقيم المعدة.

استعمال المطهرات والمعقمات اليدوية والكحول الطبي

يجب أن تحتوي حقيبة طفلك المدرسية أو غيرها على جيل تعقيم وتطهير اليد ويجب على الأم توعية الطفل وتنبيهه على استعمال هذه المعقمات قبل تناول الطعام وبعد استعماله في حالة عدم توافر الصابون أو ما شابه ذلك

حيث أن المطهرات تساعد على قتل الجراثيم والميكروبات الموجودة في أصابع وأظافر اليد الغير مرئية.

الابتعاد عن تناول الأجبان ومنتجات الألبان خارج المنزل

تعتبر الألبان ومنتجاته من الأطعمة التي تسبب تسمم غذائي مقارنة بالأطعمة الأخرى لذلك لا ينصج بتناول هذه الأطعمة بعد تركها خارج الثلاجة أو خارج المبرد لفترة طويلة من الوقت

كما يجب غلي الحليب بصورة جيدة لكي يتعقم وقتل الجراثيم الموجودة في الحليب الغيرمعقم.

تعليم الطفل خطوات غسل اليدين

يجب على الوالدين تعليم أبناؤهم الخطوات الصحيحة الخاصة بغسل اليدين ويجب إرشادهم وتعليمهم الغسل قبل وبعد تناول الطعام

كما يجب شرح لهم أنه يجب الحفاظ على أيديهم نظيفة دائما وعدم وضع يديهم في فمهم والمحافظة على قص أظافرهم كل فتر لعدم سماح الميكروبات من التراكم بداخلها حيث أن عدم قص الأظافر تشير إلى عدم نظافة الطفل وعدم اهتمام الوالدين بصحة الأطفال.

الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب

في حالة تعرض طفلك للتسمم الغذائي يجب الالتزام بجميع المضادات الحيوية القاتلة للجراثيم التي وصفها الطبيب كما يجب الالتزام بإعطاء الطفل المحاليل الطبية في حالة إصابته بالجفاف الشديد كما يجب إعطاؤه أكبر كمية من السوائل قدر المستطاع على كميات متقطعة بشكل يومي.

الحفاظ على نظافة الأواني الخاصة بالطهي

يجب الحفاظ على نظافة علبة الطعام الخاصة بطفلك وتعقيمها بشكل متكرر لضمان عدم وصول الميكروبات والجراثيم إلى الطعام

ويجب أيضا غسل زجاجة المياه الخاصة بطفلك يوميا وتنبيه على أن لا يشارك في الأطفال الموجودين في نفس الصف في المدرسة ويجب تعقيم هذه الأدوات قبل وضع الطعام فيها إن أمكن.

تنظيف أسطح المطبخ وتعقيمها قبل البدء في عملية طهو الطعام

يوجد الكثير من الجراثيم التي تفضل النمو على أسطح أماكن الطهي وهذه الكائنات لا ترى بالعين المجردة لذلك يجب تنظيف وتعقيم هذه الأسطح قبل وبعد الانتهاء من عملية طهي الطعام للحفاظ على صحة طفلك وعلى صحة العائلة.

وأخيرا انتهى موضوع اليوم وهو نصائح تحمي طفلك من التسمم الغذائيوتعرفنا على أسباب التعرض للتسمم الغذائي وما هي الأعراض التي تظهر على المصاب وما هي الطريقة الصحيحة للتصرف مع المصاب الذي تعرض لهذا التسمم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ