كتابة : رقية خالد
آخر تحديث: 20/12/2021

ما هي أعراض ضعف التبويض عند النساء؟

من أعراض ضعف التبويض توقف المبيضان عن العمل وإنتاج البويضات وتوقفهم عن إنتاج هرمون الاستروجين الأنثوي بكميات تكفي حاجة الجسم الأمر الذي يؤثر على حدوث الحمل.
إن ضعف التبويض يشكل خطراً على جودة الخصوبة التي تكون أكثر وضوحاً في حالة تذبذب طول الدورة الشهرية بشكل كبير وإليكم أعراض ضعف التبويض.
ما هي أعراض ضعف التبويض عند النساء؟

أعراض ضعف التبويض

تتنوع أعراض ضعف التبويض بناء على أمرين هما الأول السبب وراء اضطراب التبويض، والثاني هو الهرمونات التي تؤثر على معدل الاباضة واختلال مستوياتها.

ومن الجدير بالذكر أن مصطلح ضعف المبايض عام ولا يوجد مصطلح طبي يمكن الاعتماد عليه في وصف الحالة ولكن يمكن تعريف ضعف التبويض بأنه عبارة عن حالة ترتبط بتراجع عملية التبويض أو حدوث أي مشكلات فيها قد يمكن ادراجها تحت هذا المصطلح ومن أبرز الأعراض لضعف التبويض ما يلي:

  • عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها.
  • صعوبة حدوث الحمل.
  • غياب أعراض الاباضة.
  • الهبات الساخنة.

عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها

عادة ما تتراوح مدة الحيض الطبيعي من 4 أيام إلى 7 أيام ولكن هناك بعض الفتيات تعاني من مشكلات تتعلق بالدورة الشهرية وخاصة في حالات ضعف المبايض ومن هذه المشكلات ما يلي:

  • أن تكون المدة الزمنية بين كل دورتين شهريتين متتاليتين لأقل من 21 يوما.
  • أن تكون المدة الزمنية بين الدورتين الشهريتين المتتاليتين أكثر من 35 يوما.
  • حدوث تغير في معدل تدفق دم الحيض بالزيادة او النقصان أكثر من المعتاد عليه.
  • انقطاع نزول الحيض وهذه الحالة بالفتيات غير الحوامل واللاتي بلغن سن البلوغ ولم يصل هؤلاء الفتيات إلى بلوغ سن اليأس.

ويجب التنويه إلى أن انقطاع نزول دم الحيض لا يعد مرضا في حد ذاته وإنما قد يكون حالة عرضية لمرض ما، ولذلك من السهل علاجه عن طريق معرفة أسبابه، كما يجب العلم أن انقطاع الحيض لا يعني بالضرورة عدم انتظامها، بل يعني غيابها تماما بحيث يمكن إطلاق انقطاع الحيض بعد انقطاعه لمدة ثلاث دورات متتالية أو أكثر.

صعوبة حدوث الحمل

في الواقع أن ضعف المبايض قد يؤدي إلى تأخر حدوث الحمل وربما صعوبة حدوثه أصلا، وخاصة في حالات عدم انتظام الدورة الشهرية والتي تتمثل أعراض عدم انتظامها في الآتي:

  • ان يمر وقت طويل عن الحد الطبيعي بين كل دورتين شهريتين متتاليتين للأنثى.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية بشكل متكرر، إذ يمكن أن يحدث ذلك الأمر على الأقل مرتين في السنة.
  • حدوث تذبذب في الدورة الشهرية، حيث يمكن أن يحدث فرق بين الدورة الحالية والدورة السابقة بحوالي خمس أيام أو أكثر، أما إذا كان الفارق يوم أو اثنين فلا يعد هذا الأمر مثيرا للقلق.

ومن الجدير بالذكر أنه هناك بعض الدراسات التي أشارت إلى أن خطر الإصابة بمشاكل الخصوبة يكون أكثر ما يمكن في حالة حدوث تذبذب في طول الدورة الشهرية بفارق كبير حتى إذا حدث الحيض ضمن الحد الطبيعي لفترة الدورة الشهرية، كما أن ثبات الفترة التي تقع بين دورتي الحيض يمكن أن يشكل خطرا على مشاكل الخصوبة لكن بدرجة أقل حتى وإن كانت فترة الحيض أطول من المعدل الطبيعي.

كما أنه يجب العلم أن حدوث تذبذب في نزول الحيض بيوم او يومين يعد من الأمور الطبيعية التي لا تستدعي القلق وكذلك الأمر بالنسبة لعدم نزول الدورة الشهرية وتأخر حدوثها أو حدوها في موعد متقدم لمرة أو مرتين في السنة، حيث يعد هذا الأمر من الأمور الطبيعية التي لا تستدعي القلق حيث يمكن أن يكون هذا حدث بسبب عدة عوامل أبرزها تعرض المرأة للتوتر أو الإصابة بالوعكات الصحية.

غياب أعراض الإباضة

عادة ما يصاحب عملية الإباضة مجموعة من الأعراض وهذه الأعراض تظهر عادة في منتصف الدورة الشهرية، وذلك بسبب حدوث ارتفاع في معدل هرمون البروجسترون ولكن قد تختفي هذه الأعراض نتيجة ضعف عملية التبويض ومن علامات التبويض ما يلي:

  • معاناة الأنثى من ألم في الصدر أو الشعور بطراوة فيه.
  • ملاحظة تغيرات في طبيعة المخاط الذي يقوم بإفرازه عنق الرحم أثناء عملية التبويض حيث يصبح هذا المخاط أكثر نقاء وأخف قواما، بالإضافة إلى أنه يصبح أكثر انزلاقا ويشبه إلى حد ما زلال البيض.
  • شعور المرأة أثناء عملية التبويض بوخزة أو ألم أو الشعور بتشنج بسيط في منطقة الجزء السفلي من البطن.
  • ملاحظة آثار دماء خفيفة في الملابس الداخلية.
  • حدوث تغير واضح في درجة حرار الجسم الأساسية، حيث يحدث انخفاض في درجة حرار الجسم أو ترتفع قليلا عن معدلاتها الطبيعية.
  • يزداد اتساع عنق الرحم مع حدوث زيادة في ليونته.
  • زيادة الرغبة الجنسية عند الأنثى.
  • ملاحظة انتفاخ المهبل ومنطقة الفرج.

الهبات الساخنة

تعتبر الهبات واحدة ضمن الأعراض التي توضح ضعف التبويض عند بعض السيدات، ويمكننا تنالوها وتوضيح أهم المعلومات عنها من خلال الآتي:

  • تعد الهبات الساخنة أو الومضات الساخنة هي عبارة عن حالة تتراوح ما بين شعور المرأة بالدفء العابر وشعور آخر أشبه بالتهام النيران وعادة ما تحدث الهبات الساخنة بشكل سريع.
  • وقد يمكن أن تستمر لمدة تتراوح ما بين 1- 5 كما أن معدل تكرارها يختلف من امرأة لأخرى حيث قد يعاني البعض منهم من تكرار هذه الهبات بشكل كبير بينما يوجد نساء اخريات يعانين من الهبات بشكل كبير جدا.
  • حيث قد يصل تكرار الهبات الساخنة لديهم إلى 10 مرات وأكثر خلال اليوم الواحد ومن الجدير بالذكر أن تكرار الهبات الساخنة لدى المرأة في عملية التبويض أمر لا يستدعي القلق.
  • وخاصة إذا لم تشعر المرأة بأي أعراض أخرى تحدث بالتزامن معها اثناء فترة التبويض كما أنه يجب التنويه إلى أنه من المحتمل أن تكون الهبات الساخنة مؤشرا على وجود مشكلة صحية أخرى ويمكن أن تحدث مصحوبة بعدد من الأعراض التي منها ما يلي:
    • حدوث تورم في منطقة الوجه وأماكن من الجزء العلوي من الجسم.
    • فرط التعرق.
    • الإحساس بقشعريرة في الجسم.
    • الارتباك وعدم التحكم في التوازن.

أعراض أخرى لضعف التبويض

هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تصاحب حالات ضعف التبويض، وخاصة تلك الحالات المرتبطة بحالات فشل المبايض الأولى ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • حدوث جفاف في فتحة المهبل.
  • فرط التعرق أثناء فترات الليل.
  • صعوبة التركيز.
  • التهيج وسرعة استثارة الأعصاب.
  • وجود تراجع في الرغبة الجنسية.

أعراض ضعف التبويض تستدعي مراجعة الطبيب

  • وجود تغيرات واضحة في الوزن كحدوث زيادة مفاجئة في الوزن أو حدوث نقصان كبير في الوزن بشكل مفاجئ.
  • وجود تغيرات واضحة وبشكل مفاجئ في الدورة الشهرية.
  • الشعور بألم شديد أثناء نزول الحيض.
  • انقطاع الدورة الشهرية دون سبب واضح.
  • ظهور أعراض اخرى مرتبطة بإحدى الحالات الصحية الأخرى والتي منها متلازمة تكيس المبايض وقصور الغدة الدرقية، بالإضافة إلى متلازمة فرط برولاكتين الدم.
لهنا نكون قد انتهينا من أعراض ضعف التبويض، فيجب على الفتاة أن تذهب إلى الطبيب في حالة زيادة حدة هذه الأعراض وذلك تجنباً لحدوث ضعف في عملية الخصوبة وتأخر الإنجاب.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ