المناظرة ليست مجرد نقاش بين طرفين متخالفين في الرأي، بل هي فن من فنون الحوار الراقي الذي يقوم على الأدلة والمنطق واحترام الآخر. ولكي تحقق المناظرة أهدافها في نشر الوعي وترسيخ ثقافة الحوار البنّاء، لا بد من الالتزام بأخلاقيات واضحة تميزها عن الجدل العقيم الذي لا ثمرة له سوى الخصام وسوء الفهم. وفي هذا المقال في موقع
مفاهيم نقم لكم إجابة سؤال هل من أخلاقيات المناظرة والتي تميزها عن الجدل العقيم الانفتاح والإنصات لحُجج الخصم. صواب خطأ؟
من أخلاقيات المناظرة والتي تميزها عن الجدل العقيم الانفتاح والإنصات لحُجج الخصم؟
الإجابة هي: صواب.
من أخلاقيات المناظرة الأساسية التي تميزها عن الجدل العقيم هي الانفتاح والإنصات لحُجج الطرف الآخر باحترام وموضوعية. فالمناظرة تهدف إلى تبادل الآراء بالحجة والدليل للوصول إلى الحقيقة، بينما الجدل العقيم يقوم على التمسك بالرأي دون استماع أو تقبّل لوجهات النظر الأخرى.
- المناظرة = حوار راقٍ يقوم على الأدب والإنصات.
- أما الجدل العقيم = نقاش سلبي يقوم على التعصب ورفض الحجج.
ممارسة حِجاجية تهدف إلى تكوين رأي أو معرفة مشتركين، ومن ثم فهي تتطلب طرفين في وضع تفاعل ……… أ) الجدل العقيم ب) المناظرة ج) السفسطة د) الاستدلال ؟
الإجابة هي: ب) المناظرة.
يتخذ التحاور أشكالاً مختلفة، ومن أبرزها الجدل والمناظرة. وغالباً ما يكون الجدل عقيما، في حين تستهدف المناظرة بناء الحقيقة. ابن فترة تأليفية مسترسلة تقارن فيها بين المناظرة والجدل العقيم؟
الإجابة هي:
يقوم الطالب ببيان النقاط التالية تأليفيا يبين الطالب في البداية اشتراك الجدل والمناظرة من حيث إنهما شكلان من أشكال التواصل الإنساني الحواري ويمكن أن يكونا بين شخصين أو فريقين ويستعمل كلاهما اللغة كوسيلة للتخاطب القولي أو الكتابي، وفي لحظة ثانية يبين الطالب أوجه التباين بين المناظرة والجدل على النحو التالي:
- في المجادلة يكون تبادل الكلام مع خصومة وسلوك انفعالي بينما ترتكز المناظرة على الحوار العقلاني الذي يسوده التحاب والتعاون.
- وفي حين يكون منطلق الجدل العقيم دعوى لا تقبل الدحض من منظور المجادل فإن دعوى المناظر تقبل الدحض من الطرفين.
- ولذلك فإن هدف الجدل هو الغلبة وفرض عقيدة ما بينما هدف المناظرة بلوغ الحقيقة. وفي حين ينطلق المجادل من مسلمات مشهورة غير برهانية يسعى المناظر إلى تأسيس خطابه على مقدمات برهانية منطقية عقلية.
- - وإذا كانت المجادلة تتسم بالمعاندة والتمسك بالرأي فإن المناظرة تؤكد على التعاون طلبا للحق وعدم التعصب للرأي والأخذ برأي الطرف الآخر بصدر رحب إذا ثبت صدق رأيه حجاجيا.
- وغالبا مايسود الجدل العقيم التعنت والخصام والتركيز على الحوار أكثر من الهدف بينما لا يركز المناظر إلا على الهدف لا على تفنيد حجج الآخر أو معاكسته في كل ما يقول مثلما يحصل في الجدل الذي ينكر إمكانية أن يكون الآخر ممتلكا للحقيقة وغالبا ما يتسم بالتعصب وادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة.
- ولذلك فإن المجادل غالبا ما يتكلم ولا ينصت للآخر مع عدم البحث عن نقاط الاتفاق لأنه ينطلق من التسليم بأن الطرف الآخر مخطئ حتماً بينما يتسم المناظر بالتواضع فلا يدعي أن رأيه صائب مسبقا بل ينفتح على رأي الآخرين طلبا للحق أينما وجد.
أكد الكاتب في النص خصوصية المناظرة. أكمل الجدول التالي مع مجموعتي لأستخلص الفرق بين الجدل العقيم والمناظرة ؟
الإجابة هي:
![أكد الكاتب في النص خصوصية المناظرة. أكمل الجدول التالي مع مجموعتي لأستخلص الفرق بين الجدل العقيم والمناظرة ؟ أكد الكاتب في النص خصوصية المناظرة. أكمل الجدول التالي مع مجموعتي لأستخلص الفرق بين الجدل العقيم والمناظرة ؟]()
الفرق بين المناظرة والجدل العقيم يكمن في أن المناظرة فحواها هو : التركيز لحل المشكلة لا على الممانع التعنت السلوك الإنفعالي السلبي الغلبة والخصومة ؟
الإجابة هي: التركيز لحل المشكلة لا على الممانع.
بين الفرق بين المناظرة والجدل العقيم؟
الإجابة هي: المجادلة يكون تبادل الكلام مع خصومة وسلوك انفعالي بينما ترتكز المناظرة على الحوار العقلاني الذي يسوده التحاب والتعاون.
ما هي المناظرة وخصائصها؟
المناظرة هي حوار منظم بين طرفين أو أكثر يتناول قضية أو فكرة معينة، بحيث يعرض كل طرف وجهة نظره مدعومة بالأدلة والحجج المنطقية، بهدف إقناع الجمهور أو الطرف الآخر، وليس بهدف الخصومة أو الانتصار الشخصي. وتُعد المناظرة من أهم وسائل تنمية التفكير النقدي والحوار البنّاء، وتُستخدم في المجالات التعليمية والسياسية والدينية والإعلامية.
خصائص المناظرة:
- الاعتماد على الأدلة والبراهين: لا يُقبل في المناظرة الرأي المجرد، بل يجب دعمه بحجج منطقية أو مصادر موثوقة.
- الاحترام المتبادل: تُدار المناظرة بروح الاحترام، دون إساءة أو تهكم، مع الالتزام بآداب الحديث.
- الهدف الوصول إلى الحقيقة: تسعى المناظرة إلى توضيح الحقائق وإقناع المستمعين، لا إلى الجدال العقيم أو الغلبة.
- الإنصات والانفتاح: تُبنى على الاستماع الجيد لحجج الخصم وفهمها قبل الرد عليها.
- التحكيم أو التنظيم: غالبًا ما تكون المناظرة بإشراف مُحكّم أو منسّق يضمن سير النقاش بعدالة ومن دون انحراف عن الموضوع.
- التوازن بين الأطراف: يحصل كل طرف على فرصة متساوية لعرض رأيه والرد على الطرف الآخر.
- الوضوح في الطرح: تعتمد المناظرة على عرض الحجج بوضوح وترتيب منطقي لتسهيل الفهم والإقناع.
أخلاقيات المناظرة
أخلاقيات المناظرة هي مجموعة من القواعد والسلوكيات التي يجب على المتناظرين الالتزام بها لضمان أن تكون المناظرة وسيلة للحوار البنّاء، لا للجدال العقيم.ومن أبرز هذه الأخلاقيات ما يلي:
- الاحترام المتبادل: يجب احترام الطرف الآخر وعدم استخدام ألفاظ جارحة أو السخرية من آرائه.
- الإنصات والانفتاح: الاستماع الجيد لحُجج الخصم قبل الرد، مما يعكس روح الحوار الهادئ والمتزن.
- الاستناد إلى الأدلة والبراهين: تقديم الحجة مدعومة بالدليل العقلي أو العلمي أو الشرعي حسب نوع المناظرة.
- الصدق والأمانة العلمية: تجنب تحريف الأقوال أو نقل المعلومات دون تحقق أو توظيفها في غير مواضعها.
- الاعتدال والموضوعية: الابتعاد عن التعصب للرأي أو الميل الشخصي، والبحث عن الحقيقة بإنصاف.
- الالتزام بآداب الحديث: مثل عدم مقاطعة الخصم أثناء حديثه، وانتظار الدور للرد بطريقة لائقة.
- النية الصادقة: أن تكون الغاية من المناظرة الوصول إلى الحق وإفادة الحاضرين، لا الغلبة أو الشهرة.
الفرق بين المناظرة والجدال العقيم
يشمل الفرق بين المناظرة والجدال العقيم، ما يلي:
وجه المقارنة |
المناظرة |
الجدال العقيم |
الهدف |
الوصول إلى الحقيقة والإقناع بالحجة والمنطق. |
الانتصار للنفس وإثبات الرأي مهما كان خاطئًا. |
الأسلوب |
هادئ ومنطقي قائم على الأدلة والبراهين. |
متوتر وانفعالي قائم على التعصب والعناد. |
الاحترام |
يحترم رأي الطرف الآخر ولا يسخر منه. |
يتضمن تهكمًا وسخرية وقد يصل إلى الإهانة. |
الاستماع |
يعتمد على الإنصات الجيد لرد الحجج بحكمة. |
يرفض الاستماع ويقاطع باستمرار. |
النتيجة |
نشر الوعي وتقريب وجهات النظر. |
نشر الفوضى وسوء الفهم والخصام. |
الأساس |
العلم والمنطق والبحث الموضوعي. |
العاطفة والانفعال والرأي الشخصي. |
ختامًا، بعد معرفة حل سؤال من أخلاقيات المناظرة والتي تميزها عن الجدل العقيم الانفتاح والإنصات لحُجج الخصم أنها عبارة صحيحة،يمكن القول إن التمسك بأخلاقيات المناظرة هو ما يجعل الحوار وسيلة للإقناع والتقارب الفكري، لا ساحة للخصومة والانقسام. فالمناظرة الأخلاقية تبني العقول وتقرّب وجهات النظر، بينما الجدل العقيم يهدم الاحترام ويزرع الفرقة بين الناس.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_21708
تم النسخ
لم يتم النسخ